بقلم :حسن الخباز
يشن العالم الإسلامي اليوم حملة واسعة المدى لحذف قنوات العار من اجهزة التلفاز لإمعانها في الإساءة للإسلام والمسلمين واستفزاز مشاعرهم وبث أشياء تقشعر لها الأبدان ولا يمكن لمسلم حقيقي ان يستحملها .الادهى والامر ان هذه القنوات محسوبة على الإسلام والمسلمين منها قنوات سعودية وإماراتية واخرى مصرية تابعة للنظام الانقلابي ، ومن بين هذه القنوات نجد على سبيل المثال لا الحصر : العربية و مجموعة mbc والإخبارية سكاي نيوز عربية وقنوات اخرى يعرفها الجميع بمعاداتها للإسلام والمسلمين ومحاباتها لإسرائيل وصهاينة العالم .النقطة التي افاضت الكأس وجعلت العالم الإسلامي يتحرك هو تشفيها في استشهاد الفقيد يحيى السنوار واعتباره إرهابيا تخلص العالم من شره مع ان القاصي والداني يعلم مدى حب المسلمين والعرب من محيطهم إلى خليجهم لهذا البطل الذي خارب الصهاينة إلى آخر رمق واستشهد مرتديا الزي العسكري والسلاح في يده .ليس التطبيع وحده ما يحرك هذه القنوات إنما عبوديتهم الدفينة للصهاينة وإحساسهم بالأمن في ظل حماية إسرائيل وامريكا لهم ، فالمغرب الرسمي مثلا مطبع مع إسرائيل لكن يستحيل ان نرى في قنواته الرسمية مثل هذه المشاهد المقيتة التي قززت كل العرب الاحرار وجعلتهم يقودون حملة ضد القنوات التي تتقيؤها .وقد لقيت هذه الحملة تجاوبا كبيرا والغالبية العظمى تؤكد حذفها لهذه القنوات التي لا يشرفها الانتماء للإسلام ولا للعروبة والمعروفة منذ زمن بتقربها من الكيان المحتل حتى قبل بدء مرحلة التطبيع ، لذلك قرر العرب رميها إلى مزبلة التاريخهكذا يجب ان نكون كعرب وكمسلمين ، متحدين دوما ، نحارب كل من يحاربنا ، نقف وقفة رجل واحد ، نتفق ونحارب القولة الشهيرة : اتفق العرب على ان لا يتفقوا
