مندوب التعاون الوطني بالصويرة: خيبة أمل وعدم الإمتثال للتوصيات المولوية

الدروة 24متابعة رضوان الشيباني
في خطوة تثير الاستغراب والاستنكار، أظهر مندوب التعاون الوطني بالصويرة تجاهلاً واضحاً للتوجيهات الملكية الرامية إلى تعزيز انفتاح الإدارات على المواطنين وتقديم الدعم لهم، فقد تجمعت مجموعة من الأمهات اللاتي يعانين من تضييقات و سوء تسيير ورداءة الخدمات حسب تعبيرهن في مركز تافوكت آملات في إيجاد حلول لمشاكلهن المتعددة.تحدثت الأمهات عن معاناتهن في المركز، حيث أشرن إلى عدم إنصافهن وتدهور المرافق، بالإضافة إلى غياب الأنشطة التي تلبي احتياجات أطفالهن، ورغم محاولاتهن للتواصلمع مندوب التعاون الوطني بالصويرة ، إلا أنهن واجهن تعنتاً واضحاً من قبله حيث أكدن أنهن لم يلمسن أي تغيير مند قصد بابه، مما زاد من حدة الإحباط الذي يشعرن به.وفي سياق متصل، زارت مجموعة من المربيات العاملات في المركز المندوب، إلا أنهن تعرضن للطرد دون أي مبرر واضح. وقد صدمهن تصريح المندوب الذي قال بالحرف: “سيرو أنامامساليكومش وماعندي ماندير لكم”، مما يعكس عدم احترامه لمكانته كمسؤول حكومي وللجهود التي تبذلها هؤلاء المربيات في خدمة الأطفال.

هذا السلوك من قبل المندوب يثير تساؤلات حول مدى التزامه بالتوجيهات الملكية التي تدعو إلى تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، ويعكس صورة سلبية عن الإدارة العموميةفي الصويرة. فقد خيب هذا المسؤول آمال العديد من المواطنين الذين كانوا يتطلعون إلى دعم حقيقي وفعال من قبل المؤسسات الحكومية.إن هذه الأحداث تبرز الحاجة الملحة إلى إعادة النظر في آليات العمل داخل الإدارات العمومية، وضمان احترام حقوق المواطنين وتلبية احتياجاتهم. فالمسؤولية الملقاة علىعاتق هؤلاء المسؤولين تتطلب منهم أن يكونوا في خدمة المواطنين وأن يسعوا جاهدين لحل مشاكلهم، بدلاً من تجاهلهم وخلق بيئة من الإحباط واليأس.