
الدروة24/ عماد وحيدال
تعتبر البنية التحتية عاملاً أساسيًا في تحسين جودة الحياة داخل المدن، حيث تلعب دورًا محوريًا في تسهيل التنقل وضمان سلامة المواطنين. وفي مدينة سطات، يثمن السكان الجهود المبذولة من طرف المجلس الجماعي في تعبيد الطرق وصيانتها، إلا أن بعض المناطق لا تزال بحاجة إلى عناية عاجلة لتفادي المخاطر وضمان بيئة أكثر أمانًا وراحة للسكان.يُعد شارع الزرقطوني أحد المحاور الحيوية في المدينة، إلا أنه يعاني من تدهور واضح في بنيته، مما يفرض تدخلاً سريعًا لصيانته وتحسينه. كما أن غياب احترام علامة التشوير “قف” قرب مدار اشطيبة، المحاذي لإعدادية مولاي إسماعيل، يشكل خطراً حقيقياً على التلاميذ والمارة، خاصة مع السرعة المفرطة لبعض سائقي سيارات الأجرة والتريبورتور لايحترمواعلامة”قف” لذا، من الضروري اتخاذ تدابير صارمة، مثل وضع ضوضانات وإشارات ضوئية، للحد من هذه السلوكيات وضمان سلامة الجميع.لا تقتصر احتياجات المواطنين على الطرق فحسب، بل تمتد إلى الفضاءات الخضراء التي تشكل متنفسًا رئيسيًا داخل المدينة.

الحديقة المجاورة، التي تعد الوحيدة في هذه المنطقة العتيقة، تعاني من الإهمال، حيث تفتقد للكراسي التي تهشمت بمرور الزمن. إعادة تجهيز هذه المساحة وصيانتها سيساهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة للسكان، خاصة كبار السن والأطفال والعائلات الباحثة عن مكان هادئ للراحة والاستجمام.إن العناية بالبنية التحتية والفضاءات العامة تعكس مدى اهتمام المجلس الجماعي برفاهية الساكنة. وفي هذا الإطار، يأمل سكان حي نزالة الشيخ والمناطق المجاورة أن تجد هذه المطالب آذانًا صاغية من طرف السيدة رئيسة المجلس الجماعي، بما يحقق تطلعاتهم نحو مدينة أكثر أمانًا وجاذبية. فالتنمية الحضرية ليست مجرد مشاريع، بل التزام مستمر بتحقيق حياة كريمة لسكان المدينة.




